رواية امي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي


 رواية امي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي


الفصل التاسع 


أمي 


نظر الجميع الي ساهر بصدمه فتحدثت سهي بغضب مردفه:  


ساااهر انت اتجننت اي ال بتجوله دا 


ساهر بحده:  


وطي صوتك واتكلمي معايا كويس انا مش شغال عندك انا ساهر الشيمي وانا محترمك علشان انتي مرت ابن خالتي فخليني افضل محترمك 


انيسه بصدمه:  


ساهر اي يا ابني ال بتجوله دا ازايسندس مرت رعد 


جاءت سندس لتتحدث ولكن نظر اليها ساهر بتحذير وتحدث مردفا:  


هتبجي مرته يا خالتي وجريب جوي ان شاء الله فياريت تتعاملوا معاها علي الاساس دا ولما رعد يجوم بالسلامه هيجولكم كل حاجه 


قال ساهر كلامه ووقف قدام اوضه العمليات بضيق وقلق اما عند علاء كان قاعد بغضب وهو بيبص في الساعه وقال:  


اتصلت كتير جوي بيها يا حجه مش بترد 


منصوره بعصبيه:  


جووم اتصرف شةف اختك فين البنت من الصبح مش ظاهره اكيد عند الحربايه ال اسمها سندس دي روح دور عليها ولو عندها هاتهالي من شعرها يلا 


نهض رعد بضيق ثم ذهب ليبحث عن ليلي انا عند رعد بعد فتره طويله خرج الطبيب من الغرفه العمليات بعدما اخبرهم انه اخرج الرصاص من جسده واتنقل الي غرفه العنايه المركزه فوقفت سندس تنظر الي ساهر بحزن وتتحدث مردفا:  


انت اكده بتخلي الكل يكرهني ويجول عليا اني خطافه رجاله 


ساهر بحده:  


ال عايز يجول حاجه يجولها انتي وولادك حياتكم بجت في خطر دلوجتي ورعد الوحيد ال هيعرف يحميكي 







سندس بعصبيه ودموع:  


محدشليه صالح باخواتي وانا اصلا مش عايزه اقضل اهنيه انا عرفت كل حاجه انتوا بتشتغلوا في السلاح يعني شغلكم كله حرام


ساهر بضيق:  


انتي مش فاهمه حاجه يا سندس احنا مفيش شغل لينا حرام ولا عندنا جنيه واحد حرام 


سندس بعصبيه:  


انا هاخد ولادي وامشي من اهنيه مش عايزه ادخل في جو حياه العصابات ال عندكم دي 


جاءت سندس لتذهب ولكن اقترب منها ساهر وتحدث بضيق مردفا:  


سندس انا مش عايز امنعك بطريقه متنفعش بلاش تعملي اكده واستني لما حتي رعد يصحي ويتكلم 


نظرت سندس اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  


طيب ليلي لازم تمشي دلوجتي علشان اهلها هيعملولها مشكله كبيره 


ساهر:  


طيب انا هوصلها متخافيش 


القي ساهر كلماته ثم اخذ ليلي ونزل الي الاسفل وجاءت اتصال هاتفي فاستأذن منها لبعض الوقت اما عند ليلي كانت تقف امام المستشفي وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من علاء الذي سحبها من يديها بغضب وتحدث مردفا:  


انتي اي ال جاابك اهنيه يا بنت *** جايه للزباله ال هانت اخوكي وامك 


القي علاء كلماته وجاء ليصفعها مره اخري ولكن مسك ساهر يده ولكمه بغضب علي وجهه ونظر الي ليلي وتحدث مردفا:  


انتي كويسه 


ليلي ببكاء:  


خلاص بالله عليك انا هاخده وامشي بلاش مشاكل 


نظر علاء اليه بخوف ثم تحدث مردفا:  


دي اختي وانا هاخدها معايا غصب عنها 


نظر ساهر اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته ليلي التي تحدثت مردفه:  


بالله عليك خلاص بلاش مشاكل بعد اذنك 


القت ليلي كلماتها ثم اخذت علاء وذهبت قبل ان ينقض عليه ساهر ويقتله اما في الاعلي كانت سهي جالسه تبكي بشده وهي تتحدث بعصبيه مردفه:  


اسكت ازاي يا ماما انتي مسمعتيش ساهر بيجول اي 


انيسه بحزن:  


بس بجا يا سهي مش وجته اهم حاجه رعد دلوجتي 


سهي ببكاء وعصبيه:  


لع بجا انا لازم اتكلم هو مينفعش يتجوزها... عايز يتجوز عليا وكمان الخدامه 


جميله بغضب:  


بس بجا اخرسي هو دا ال هامك انه هيتجوز مش هامك اخوي ال في العنايه المركزه بين الحيا والموت جسما بالله لو سمعت صوتك تاني لهخليكي تمشي من اهنيه غصب عنك 


نظرت سهي الس جميله بغضب وضيق وفي اليوم التالي كان الجميع يقف امام العنايه المركزه حتي انتبهت سندس لرعد وهو يحرك يده فتحدثت بلهفه مردفه:  


هو بيحرك ايده انا شوفته والله 








نظر ساهر الي يده ثم اخبر الاطباء ودخلوا جميعا وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث مردفا:  


الحمد لله هو فاق تقدروا تدخلوا تشوفوه 


القي الطبيب كلماته وذهب فدخل الجميع الي الغرفه بلهفه واقتربت سهي وتحدثت مردفه: 


رعد حبيبي عامل اي يا قلبي حاسس بأي تعب 


حوريه ببكاء:  


بابا انت تعبان 


نظر رعد الي ابنته ثم مسك يديها وتحدث بتعب مردفا  :  


انا كويس ياجلبي متخافيش 


انيسه ببكاء:  


الف سلامه عليك يا ابني اكده تخوفني عليك 


رعد بتعب:  


متخافيش يا ماما انا كويس 


القي رعد كلماته ثم نظر الي سندس وانتبه الي ادم وجنه الذين يقفوا بعيدا بخوف فأشار لهم ان يقتربوا منه ومسك يد ادم وتحدث مردفا:  


انت خايف اكده ليه 


ادم بخوف ودموع:  


انا اسف يا عمو علشان انت تعبت بسببي 


ابتسم رعد بتعب ثم تحدث مردفا  :  


يتريت كل التعب يجي منك انت وبس وبعدين متخافش انا كويس وبتكلم معاك اهه 


جنه بدموع:  


الف سلامه عليك يا عمو 


رعد بابتسامه:  


الله يسلمك يا حبيبتي 


تنهدت سندس بقلق ثم اقتربت منه و تحدثت مردفه:  


الف سلامه عليك يا بيه انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي انت انقذت ابني للمره التانيه انهارده 


نظر رعد الي ساهر الذي فهم قصده وطلب من الجميع الخروح عادا سندس التي تحدثت مردفه:  


انا ال المفروض اعتذر منك علي ال حوصلك بسببي


سندس بضيق:  


انا استنيت لحد ماحضرتك تجوم بالسلامه واطمن عليك بس لو سمحت يا بيه خليني امشي من اهنيه انا وولادي 


رعد بضيق:  


لو مشيتي انتي وولادك هتموتوا يا سندس صدجيني مبجاش ينفع تبعدي عن اهنيه 


سندس بعصبيه:  


لييه هما عايزين  اي من ولادي  انا وولادي ملناش صالح بكل دا وكمان ساهر بيع بيجول للكل بره ان حضرتك هتتجوزني 


رعد بضيق وتعب : 


دا ال لازم يوحصل يا سندس 


سندس بحده  :  


لع يا بيه دا مش هيوحصل انا مستحيل اعمل اكده وهاخد ولادي وابعد من اهنيه نهائي 








رعد بحده:  


مبجاش بمزاجك يا سندس انتي هتتجوزيني غصب عنك انا مش هسمح ان جنه وادم يوحصلهم حاجه وانا مش هجعد اهنيه اكتر من اكده في المستشفي وهنتجوز بكره 


القي رعد كلماته ثم اشار الي ساهر من الخارج الذي دخل وتحدث مردفا:  


الحارس حد جنه وادم وحوريه 


سندس بلهفه:  


خدهم فيين ولادي فين 


ساهر بضيق: 


هتشوفيهم بعد كتب الكتاب ان شاء الله 


اما في المساء في البيت صرخت سهي بغضب وبكاء مردفه:  


مش هيوحصل مش هتتجوزها ولو علي جثتي 


انيسه بضيق:  


رعد يا ابني ليه اكده هتتجوزها ليه 


رعد بضيق:  


علشان عايزاها يا ماما.. وعايز تفضل معايا اهنيه 


سهي ببكاء:  


وانا اي لازمتي بجا خلاص مبجاش ليا اي اعتبار 


رعد بضيق:  


انا مجولتش انك ملكيش اعتبار يا سهي انتي مرتي ومكانك اهنيه موجود 


نظرت سهي اليه ببكاء ثم تحدثت مردفه:  


والله العظيم ما انا سايباها 


القت سهي كلماتها ثم خرجت من الغرفه بغضب ومسكت سندس من يديها وتحدثت مردفه:  


من دلوجتي تمشي من اهنيه فورا يلا 


نظرتسندس اليها بضيق وحزن وجاءت لتتحدث ولكن صرخت سهيوهي تدفعها وفجأه وقعت من علي درجات السلم اما عند ليلي كانت تحضر حقيبه ملابسها بهدوء ثم خرجت من الشقه وركضت بسرعه حتي وصلت الي باب البيت الاسفل ولكن فجأه تلقت صفعه قويه اوقعتها علي الارض ووو 

 

             الفصل العاشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×